القدس المحتلة-سانا
حذر المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من أن الحركة الصهيونية والماسونية العالمية وجميع المنظمات الظلامية في العالم يعملون لتدمير وضرب الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية من الداخل.
وقال المطران عطا الله “إن هذه الممارسات تأتي في إطار هذه الحرب الصهيوماسونية ضد الكنيسة الأرثوذكسية لتسخير الكنيسة الأرثوذكسية لخدمة مصالحهم الاستعمارية وأهدافهم المشبوهة”.
ونبه المطران عطا الله إلى أن هناك محاولات حتى من داخل الكنيسة نفسها لسلب الكنيسة الأرثوذكسية أوقافها أو بيعها أو تأجيرها بأساليب ملتوية بغية تشويه الانتماء المسيحي العربي وتهجير المسيحيين.
ودعا المطران حنا جميع المسيحيين من مختلف الاتجاهات إلى ضرورة وعي خطورة هذا المخطط الذي وصل اليوم الى مراحل متقدمة مشددا في الوقت نفسه على تمسك المسيحيين بهويتهم وأرضهم وشعبهم.
كما أكد عطا الله استعداد المسحيين للاستشهاد في سبيل الدفاع عن حقوقهم امام ما يتعرضون له من هجمات كما أنهم لن يتنازلوا عن عروبتهم وعن انتمائهم للشعب الفلسطيني الذي يناضل من أجل حريته وكرامته.
من جهة ثانية قدم المطران عطا الله التهنئة للمسلمين بمناسبة عيد المولد النبوي الشريف.
وقال “إننا سنبقى في فلسطين شعبا واحدا يسعى من أجل الحرية ودحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس”.