النمسا: عشرات الاتصالات مع “الخط الساخن” لمنع إرسال الشبان للقتال إلى جانب الإرهابيين في سورية

فيينا-سانا

كشفت وزيرة شؤون الأسرة والشباب النمساوية صوفيا كارماسين عن تزايد عدد الاتصالات مع “الخط الساخن” في فيينا والتي تدعو الى تدخل السلطات المختصة في وقف عمليات التحريض ومنع تجنيد الشبان والفتيات من أجل إرسالهم للقتال الى جانب التنظيمات الارهابية في سورية.

ونقل موقع “فيينا” الالكتروني عن كارماسين قولها إن أكثر من 70 اتصالا تلقاها مركز “الخط الساخن” منذ تأسيسه مطلع الشهر الحالي يطالب فيه ذوو الشبان والشابات المغرر بهم التدخل لتقديم المساعدات والنصائح من قبل السلطات والجهات المعنية الأمنية والمؤسسات الاجتماعية والمدنية للمساهمة في وقف محاولات الخلايا “الجهادية” النشطة في تجنيد الإرهابيين وارسالهم الى سورية.

وأشارت كارماسين الى ان ذوي المغرر بهم يعلمون الجهات المعنية عبر “الخط الساخن” لتلقي المساعدة والمشورة لوقف عمليات التحريض والتجنيد ويقومون بإعلام السلطات عن رغبة الشبان سرا أو علنا التوجه للقتال الى سورية موءكدة ان السلطات الأمنية على اهبة الاستعداد للتدخل المباشر في حال تلقيها معلومات تستدعي ذلك.

يذكر أن الحكومة النمساوية وبالتنسيق بين وزارات الداخلية والخارجية والتعليم والمرأة قررت افتتاح مركز “خط ساخن” لمراقبة التطرف ومنع تفاقمه والحد من خطره على المجتمع النمساوي.

وبدأ العديد من الدول الغربية موءخرا بالتنبه لخطورة مواطنيها الذين يتوجهون للقتال مع التنظيمات الارهابية المسلحة في سورية خشية من عودة هوءلاء الى بلدانهم وخطورة قيامهم بأعمال ارهابية على اراضيها.