القدس المحتلة-سانا
استبق رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لقاءه بوزير الخارجية الأمريكي جون كيري في روما بتجديد مواقفه المتعنتة والرافضة لقرارات الشرعية الدولية مؤكدا تمسكه باحتلال الأراضي الفلسطينية في القدس العربية والضفة الغربية ورفض انسحاب قواته المحتلة منها خلال عامين.
وأشار نتنياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن حكومته ستواجه ماسماها “هجمة سياسية لمحاولة إجبارها على الإنسحاب إلى خطوط عام 1967 خلال سنتين وذلك من خلال قرارات في الأمم المتحدة” معلنا أن كيانه “سيتصدى لهذا الحراك بشكل حازم”.
ويواصل نتنياهو تحدي الشرعية الدولية وقراراتها دون أن يلقى أي ردع من الجهات الراعية لكيانه كالولايات المتحدة والدول الغربية المتشدقة برفع شعار الدفاع عن القوانين الدولية.
ومن المقرر أن تقدم السلطة الفلسطينية مشروعها الذي يقضي بطلب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي المحتلة عام 1967 خلال سقف زمني مدته 3 سنوات وفي هذا الإطار تعهد الوزير الأمريكي كيري بإفشال هذا المشروع وإفراغه من مضمونه.
ومن المقرر أن يلتقي كيري ونتنياهو غدا في روما.