باريس-سانا
كشفت صحيفة لوموند الفرنسية عن اعتقال مراهقين فرنسيين اثنين من أصل تركي ومغربي في هنغاريا وهما يستعدان للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية المتطرفة في سورية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر قضائي قوله أمس إن “المراهقين من مدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا ويبلغ عمرهما /15/ و/16/ عاما أوقفا يوم السبت الماضي في محطة شرقي هنغاريا وذلك على أساس إشارة من المحكمة الفرنسية الخاصة بمحاربة الإرهاب التي حتى الآن لم تبدأ بإجراءات ضدهما وفقا للنيابة العامة في ستراسبورغ.
يذكر أن السلطات الفرنسية استفاقت بعد دعمها وتحريضها على الارهاب في سورية على خطورة ارتداد الارهاب اليها ماجعلها تتخذ اجراءات مشددة لمواجهة شبكات تجنيد الارهابيين وسفرهم الى سورية للالتحاق في صفوف التنظيمات الارهابية فيها .
ووفقا للنيابة العامة في المدينة فإن المراهقين يعتبران/ قصر/ هاربين ويتم البحث عنهما بسبب /اختفاء مقلق/ وهناك عناصر تدل على انه يشتبه بانهما في طريقهما للتطرف والإنحراف .
وكان المدعي العام الفرنسي نبه الى هذين المراهقين في شهر تشرين الأول الماضي بعد رسائل مقلقة نشرت على موقع التواصل الإجتماعي /فيسبوك/ لكن النيابة العامة لم تنظر بهذا التنبيه بسبب نقص الأدلة.
وأشارت الأنباء إلى أن المراهقين وضعتهما محكمة القصر في هنغاريا في منزل ضيافة لتسليمهما الى اهاليهما وينبغي ان يقدما للعدالة الفرنسية حال عودتهما الى فرنسا .
يذكر أن صحيفة لوباريزيان الفرنسية كشفت في شهر تموز الماضي أن السلطات الفرنسية أوقفت عائلة مكونة من خمسة أشخاص في مطار أورلي الدولي جنوب العاصمة باريس قبل صعودها إلى طائرة متوجهة إلى مدينة اسطنبول التركية للذهاب إلى سورية.