أحزاب وشخصيات عربية تواصل إدانتها للعدوان الإسرائيلي على سورية

عواصم-سانا

واصلت الأحزاب والشخصيات السياسية العربية واللبنانية إدانتها للعدوان الإسرائيلي السافر على الأراضي السورية والذي استهدف منطقتين آمنتين في ريف دمشق.

وفي هذا الصدد اعتبر الأمين القطري لحزب البعث العربي الاشتراكي في لبنان فايز شكر في تصريح له أن هذا “العدوان الغادر” على سورية يشكل محاولة مكشوفة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية المجرمة المنهارة بعد ضربات الجيش العربي السوري في أكثر من مكان ومنطقة في سورية مؤكدا أن الجيش العربي السوري سيستمر في ملاحقة هذه العصابات الإرهابية حتى “النصر الأكيد”.

بدوره أدان رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان ورئيس حزب الاتحاد اللبناني عبد الرحيم مراد العدوان الإسرائيلي على سورية لافتين إلى أن هذا العدوان يقدم دليلا على التلازم والارتباط الوثيق بين التنظيمات الإرهابية المتطرفة والعدو الصهيوني.

وشدد الجانبان في بيان لهما بعد اجتماع بين قيادتي الحزبين تم خلاله استعراض الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة على أهمية التنسيق والتعاون بين الجيشين السوري واللبناني في ملف مشترك هو مكافحة الإرهاب والقضاء على الإرهابيين المتواجدين في جرود عرسال إضافة إلى التنسيق في كل الملفات الأخرى .

ولفت مراد بعد اللقاء إلى أن العدوان هو رسالة لكل الذين يدعمون الإرهاب أنهم عندما شعروا أن هذا الإرهاب ضعف في الداخل السوري جاء العدو الصهيوني ليقدم له المساعدة.

بدوره قال حردان إن هذا العدوان الآثم والمدان على أراضي سورية يأتي في سياق استهداف استقرار سورية ووحدة أراضيها وهذا يدل على أن العدو الصهيوني هو ” مصدر الإرهاب” الذي يضرب سورية ولبنان والعراق .

من جهته أشار رئيس لقاء علماء صور الشيخ علي ياسين إلى أن العدوان الإرهابي الإسرائيلي على الأراضي السورية يمثل محاولة من حكومة الاحتلال لإشعال منطقة الشرق الأوسط بإرهابها هذا .

وطالب ياسين في تصريح له بدعم التعاون والتنسيق بين الجيشين السوري واللبناني لحماية لبنان من الإرهاب معتبرا أن حماية لبنان وتحرير العسكريين اللبنانيين المخطوفين يستلزمان التنسيق بين الجيش والمقاومة والتفاف الشعب حول المؤسسة العسكرية.

بدوره جدد عضو كتلة التحرير والتنمية اللبنانية قاسم هاشم إللعدوان الإسرائيلي على سورية وقال “إن هذا العدوان جاء ليدعم الإرهابيين ويرفع معنوياتهم بعد الهزائم التي منيوا بها جراء ملاحقة الجيش العربي السوري لهم في عدة مناطق” .

وأكد هاشم في حديث لقناة المنار اللبنانية اليوم أهمية التنسيق والتعاون بين الجيش العربي السوري والجيش اللبناني لمواجهة الإرهاب والإرهابيين حيث يتواجدون معتبرا أن “استمرار عدم التعاطي مع سورية بشكل إيجابي يضعف الموقف اللبناني”.

من جانبه قال علي قانصو رئيس المكتب السياسي المركزي في الحزب السوري القومي الاجتماعي والوزير السابق “إن كل الوقائع تؤكد العلاقة التي تجمع اسرائيل بالتنظيمات الإرهابية المتواجدة في سورية فإسرائيل تقوم باستقبال مصابي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيرهم في مستشفياتها وتقدم المساعدات اللوجستية والعسكرية لإرهابيي النصرة في الجولان.

وأوضح قانصو أن العلاقة بين إسرائيل والتنظيمات الإرهابية أصبحت من حقائق الحرب على سورية وهي تخدم الأهداف الإسرائيلية في المنطقة مشيرا إلى أن تركيز الإرهابيين على مقومات الدولة في سورية يخدم الهدف الإسرائيلي لأن أهم ما في المشروع الإسرائيلي هو تفتيت سورية ولكن جميع المخططات فشلت حتى الآن.

من جانبها أدانت هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية بشدة العدوان الصهيوني على سورية مجددة وقوفها إلى جانب سورية في تصديها لقوى الإرهاب المدعومة من العدو الصهيوني .

ورأت الهيئة خلال اجتماعها أمس أن هذا العدوان يأتي ليؤكد مجددا “حجم التورط الصهيوني الأميركي في دعم التنظيمات الإرهابية المسلحة والسعي إلى رفع معنوياتها في هذا التوقيت الذي تصاب فيه بهزائم متتالية أمام الجيش العربي السوري”.

كما أكدت الهيئة ضرورة دعم “الحق الطبيعي والمشروع لسورية في الرد على هذا العدوان” واتخاذ الإجراءات الرادعة ضد إسرائيل لإنتهاكها السيادة السورية.

بدورها أدانت الهيئة التنفيذية في الحزب الديمقراطي اللبناني العدوان الإسرائيلي الغادر على الأراضي السورية مؤكدة أن هذا الإعتداء دليل قاطع على دعم الكيان الصهيوني ورعايته التنظيمات الإرهابية التي تعمل على تطبيق مشروعه داخل الأراضي السورية.

ورأى وليد بركات الأمين العام للحزب أن هذا العدوان على سورية وجيشها وشعبها يؤكد أن اسرائيل تدعم التنظيمات الإرهابية وهدفها إنشاء حزام أمني من درعا حتى القنيطرة.

وقال..إن “هذا الاعتداء الغاشم يأتي في وقت استطاع فيه الجيش العربي السوري تحقيق انتصارات كبيرة على الأرض في جبهة القنيطرة ودير الزور وحلب وريف دمشق وكأن المقصود من هذه الضربة رسالة دعم إلى التنظيمات الإرهابية والتكفيرية التي تنسق بشكل واضح وملموس مع العدو الإسرائيلي”.

من جهته أدان تجمع العلماء المسلمين في لبنان العدوان الصهيوني على الأراضي السورية معتبرا أن الذي يحصل في سورية هو حشد لقوى أنتجتها أجهزة استخباراتية دولية تهدف إلى ضرب المقاومة ومحورها في المنطقة.

وقال التجمع في بيان أصدره اليوم..”قد أثبتت الأيام صحة ما نقول إذ ان العدو الصهيوني استخدم هذه التنظيمات لتحقيق أهدافه” وأضاف..”قد بدا واضحا أنه في كل مرة يحقق فيها الجيش العربي السوري وقوى الدفاع الشعبي انتصارات جديدة كان الكيان الصهيوني يتدخل لتضييع هذه الإازات والآن مع إجازات الجيش والدفاع الشعبي في حلب ومناطق أخرى تدخل الطيران الإسرائيلي لإعطاء معنويات للتنظيمات التكفيرية المنهارة”.

بدورها أكدت حركة الأمة في لبنان أن العدوان الصهيوني على المناطق الآمنة في سورية عدوان سافر ودليل إضافي على أن الصهاينة شركاء في دعم التنظيمات الإابية ومخططاتهم الهادفة إلى تقسيم وتدمير بلداننا العربية والإسلامية.

من جهته أدان وئام وهاب رئيس حزب التوحيد العربي في لبنان العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي السورية والذي يأتي في سياق الهجمة الإرهابية المستمرة على سورية على أيدي التنظيمات الإرهابية منذ أربع سنوات.

وقال وهاب في بيان أصدره اليوم..”ن هذا العدوان الهمجي يثبت مرة جديدة الدور الإسرائيلي المباشر بدعم الإرهابيين في سورية كما أنه لا يختلف بطبيعة الحال عن الدعم من قبل النظام التركي وبعض الحكام العرب للتنظيمات التكفيرية بهدف النيل من الدور المحوري لسورية في مقاومة الأطماع الإسرائيلية في سورية والمنطقة بشكل عام.

وأعرب وهاب عن ثقته بقدرات الجيش العربي السوري الذي لن يوقف هذه المعركة قبل إنهاء وجود الإرهابيين وإعادة الأمن والإستقرار الى سورية التي ستكون مقبرة لجميع هؤلاء المعتدين.

من جهته قال القيادي في التيار الوطني الحر النائب اللبناني السابق سليم عون أن ما حصل لا يمكن فصله عما يحدث في الداخل السوري وهو يصب في مصلحة التنظيمات المتطرفة أقله معنويا للاستمرار ولإيصال رسالة للإرهابيين بأن التحولات الخارجية قد تصب في مصلحتهم.

كما زار وفد هيئة التنسيق للقاء الأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية اللبنانية برئاسة النائب السابق كريم الراسي اليوم سفير الجمهورية العربية السورية في لبنان علي عبد الكريم حيث عبر الوفد عن عميق تضامنه مع سورية جيشا وشعبا ومع قائدها السيد الرئيس بشار الأسد مستنكرا العدوان الاسرائيلي السافر على سورية.

وصرح الراسي باسم الوفد بعد اللقاء أن العدوان الاسرائيلي أمس الأول على سورية هو أكبر برهان على دعم العدو الصهيوني للجماعات الإرهابية التكفيرية والذي جاء لرفع معنويات هذه الجماعات الاجرامية بعد الهزائم التي منيت بها أمام الجيش العربي السوري.

وأشار الراسي الى أن هذا العدوان الجبان يأتي في هذا التوقيت ليكشف المأزق الصهيوني نتيجة نجاح سورية في إسقاط أهداف الحرب الكونية الاستعمارية عليها.

وشدد الراسي على حق سورية الطبيعي والمشروع في الرد على هذا العدوان واتخاذ الاجراءات الرادعة ضد اسرائيل لانتهاكها السيادة الوطنية السورية.

وأكد الوفد عمق العلاقات الأخوية المميزة بين سورية ولبنان واضعاً كل امكانياته السياسية بتصرف سورية في معركتها ضد العدو الصهيوني وحلفائه الإرهابيين.

إلى ذلك أكد تجمع العلماء المسلمين في لبنان في بيان له بعد اجتماعه أن “إسرائيل” تعمل دائما من أجل ضرب المقاومة وحلفائها وفي مقدمتهم سورية مشددا على ضرورة اجتثاث التنظيمات الإرهابية التكفيرية من سورية.

ولفت إلى أن ما تقوم به الجماعات التكفيرية لا يمت للإسلام بصلة وهي بتصرفها تقوم بنفس ما يقوم به الصهاينة من عدم الاعتراف بالآخر.

من جهتها أدانت قيادتا حركتي أمل في لبنان والجهاد الإسلامي الفلسطينية العدوان الصهيوني على الأراضي السورية وأكدتا أنه يأتي في سياق الدور الذي يلعبه الكيان الصهيوني في استباحة الأمن العربي والإسلامي وتهديد الأمة العربية والإسلامية.

وشددت الحركتان في بيان مشترك بعد اجتماع ضم ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي ورئيس المكتب السياسي لحركة أمل جميل حايك بحضور أعضاء الحركتين على التمسك بخيار المقاومة باعتباره الخيار الوحيد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي والإرهاب التكفيري.

وشددت قيادتا الحركتين على التمسك بالمقاومة خيارا وحيدا لمواجهة الكيان الصهيوني.

وكان العدو الإسرائيلي أقدم على اعتداء سافر أول من أمس باستهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وبالقرب من مطار دمشق الدولي المدني ما أدى إلى خسائر مادية في بعض المنشآت.

من جهة ثانية أكدت قيادتا الحركتين رفض مشاريع “الترانسفير” والتهجير التي تجهز لها القوانين العنصرية الصهيونية وعلى ضرورة إعادة إعمار قطاع غزة.

وأبدت قيادتا الحركتين الحرص على تمتين العلاقات الفلسطينية اللبنانية والتمسك بدور المخيمات والقوى الفلسطينية في قطع الطريق على أي فتنة في لبنان وتوحيد المواقف والجهود تجاه فلسطين وخصوصا في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مؤامرات تستهدف إنهاء قضيته وتهديد المقدسات الإسلامية والمسيحية.

المطران حنا: العدوان الإسرائيلي الغاشم على سورية وسيادتها هدفه الانتقام من سورية لمواقفها المبدئية تجاه القضية الفلسطينية

في السياق ذاته أدان المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس العدوان الإسرائيلي الغاشم على سورية وسيادتها معتبرا ما قامت به “إسرائيل” والإرهابيون التكفيريون عدوانا واحدا والهدف هو الانتقام من سورية بسبب مواقفها المبدئية تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.

50وقال المطران حنا خلال زيارته مقر السفارة السورية في العاصمة البلغارية صوفيا لتقديم رسائل تعزية لأسر الشهداء وتضامن مع كل إنسان فقد عزيزاً أو قريباً أو صديقاً ورسائل محبة واحترام وتضامن إلى كل بيت سوري وإلى كل أب وأم سوريين نحن اتينا وفاء لسورية التي قدمت الكثير لفلسطين حيث انها ومنذ عام 1948 وهي تحتضن وتدافع عن القضية الفلسطينية ونحن كأبناء لفلسطين لا يمكننا أن نتجاهل ما قدمته سورية لقضيتنا وللقضايا العربية بشكل عام مضيفا.. لقد أتيتكم من فلسطين التي تحتضن أهم مقدساتنا المسيحية والإسلامية لنعبر لكم عن تضامن فلسطين مع الشقيقة سورية.

وأكد المطران حنا ان أعداء سورية اليوم هم ذاتهم أعداء لفلسطين يريدون استهداف هذه الصورة المشرقة ويريدون تدمير التعايش المشترك والوحدة الوطنية التي تميزت بها سورية لزرع الفتن والتشرذم والتفكك في مجتمعاتنا العربية وإضعافها وتقسيمها خدمة لـ إسرائيل وللقوى الاستعمارية لكن مخططاتهم لم ولن تنجح بفعل حكمة القيادة السورية ممثلة بسيادة الرئيس بشار الأسد رئيس الكرامة والقومية العربية.

51وأشار المطران حنا إلى أعمال العنف التي تقوم بها التنظيمات الارهابية المسلحة في سورية تحت اسم الدين وقال أن هذه الأعمال لا علاقة لها بأي دين فلا دين يقبل بذلك مؤكدا انه حان الوقت للعالم ليعرف أن ما يحدث في سورية منذ قرابة أربعة الأعوام لا علاقة له بالديمقراطية إنما الهدف منه تمزيق سورية وتفريقها إلى كيانات.

ونوه المطران حنا بتضحيات الجيش العربي السوري الذي يخوض معركة الدفاع عن سورية والأمة العربية من خلال تصديه للإرهابيين المجرمين والمرتزقة الذين يأتون إلى سورية من كل حدب وصوب لكي يدمروها معبرا عن أمله بان يحمل العام الجديد السلام والخير لشعوبنا ومطالبا العالم برفع الظلم عن فلسطين وتحقيق السلام العادل لأن السلام الذي لا يقوم على العدل ليس بسلام.

52من جانبها نوهت سفيرة سورية في بلغاريا نادرة سياف بالمواقف الوطنية الشجاعة للمطران حنا ونضاله الدؤوب من أجل نصرة القضية الفلسطينية ودعمه المستمر لسورية وشعبها وجيشها الباسل في مواجهة الإرهاب والمؤامرة الدولية التي تحاك ضدها من قبل دول الغرب وأعوانه.

وأكدت أن سورية بقيادة الرئيس الأسد وببسالة جيشها العربي السوري البطل ستبقى منارة للعالم وستبقى سورية الصامدة قلب العروبة النابض.

وكان في استقبال المطران حنا خلال زيارته للسفارة السورية أعضاء السفارة وحشد كبير من أبناء الجالية العربية السورية واتحاد الطلبة وعدد من المواطنين البلغار وممثلون عن الهيئات الشعبية التي تدافع عن سورية وقضاياها الوطنية .

أحزاب وقوى سياسية أردنية وعربية :يأتي في سياق التنسيق مع القوى الإرهابية التي تعمل على الساحة السورية

وأدان تجمع اعلاميون ومثقفون أردنيون من أجل سورية المقاومة “إسناد” العدوان الإسرائيلى السافر.

وقال التجمع إن هذا العدوان الصهيوني السافر على سورية والذي تزامن كالمعتاد مع الهزائم التي حاقت بالإرهابيين بفضل انتصارات الجيش العربي السوري يشير بصورة دامغة لارتباط هذه العصابات بالعدو الصهيوني بشكل مباشر وعضوي.

ودعا التجمع كافة القوى السياسية والشعبية وجماهير وطننا العربي لشجب العدوان وإدانته والاصطفاف إلى جانب سورية في معركتها التي تخوضها نيابة عن الوطن العربي وأحرار العالم جميعا.

بدوره أدان حزب البعث العربي التقدمي الأردني العدوان الإجرامي الغاشم ومعه معارضة الخارج التي تقيم علاقات مع العدو الصهيوني على حساب الوطن والشعب.

وأضاف الحزب في بيانه “إننا مع كل أحرار بلدنا الأردن وكل أحرار العرب نقف إلى جانب سورية العروبة ومعها ونوجه تحية إلى شعب سورية المتسك بوحدته وإلى جيشها الباسل المقدام الذي يقوم بالدفاع عن الشعب والوطن ضد الأعداء سواء كانوا عربا أم قوى أجنبية”.

وأشار البيان إلى أن سورية التي دفعت ثمنا غاليا لاستقلالها ستبقى عصية على الأعداء وستبقى الصخرة التي تتحطم عليها كل أطماعهم ولن ينال أي عدوان مهما بلغ حجمه وفظاعته من موقفها القومي الثابت والمبدئي وستبقى الحاضنة لحركة التحرر العربي وفي مقدمتها فصائل المقاومة رغم تنكر البعض وعدم وفائهم مشيرا إلى أن سورية وقفت إلى جانب المقاومة حين رفضها العرب وسيأتي اليوم الذي تنتصر فيه إرادة الأحرار من شعبنا العربي لأن إرادة الشعب فوق كل إرادة.

وأضاف الحزب في بيانه “إن العدو الصهيوني دخل بشكل مباشر على خط الأزمة في سورية بعدما فشلت أدواته في تحقيق الأهداف التي كان يرمي إليها والتي من أجلها كان يعمل على مد الإرهابيين بالأسلحة بالتعاون مع الدول الغربية التي عملت وتعمل كل ما في وسعها لتحقيق أهدافه ومصالحه ومع دول في الإقليم تأتي في مقدمتها مشيخة قطر وتركيا العثمانية”.

كما أدانت فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية العدوان الصهيوني على الأراضي السورية.

وقال التحالف في بيان “إننا ونحن نستنكر ونشجب العدوان الغاشم الذي قام به طيران العدو الصهيوني على منطقتين آمنتين في ريف دمشق نعتبر أن هذا العدوان يأتي في سياق التنسيق مع القوى الإرهابية التي تعمل على الساحة السورية بعد أن وجه لها الجيش العربي السوري ضربات قاصمة في مناطق عدة وأفشل مخططها الإجرامي”.

وأكد تحالف قوى المقاومة الفلسطينية وقوفه الى جانب سورية في مواجهة العدوان الصهيوني محذراً العدو من الاستمرار في مغامراته العسكرية غير المحسوبة والتي قد تؤدي إلى نتائج كارثية وخطيرة عليه وعلى المنطقة بأكملها.

وأضاف إن العدوان لا يستهدف سورية فحسب بل يستهدف كل قوى ودول محور المقاومة في المنطقة.

كما استنكر المؤتمر العام للاحزاب العربية بشدة العدوان الإسرائيلي السافر على مناطق مدنية سورية آمنة معتبرا أنها محاولة يائسة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تتهاوى أمام إرادة الشعب السوري وجيشه.

وقال بيان صادر عن المؤتمر العام للأحزاب العربية “إن سورية تخوض اليوم حربا ضد الإرهاب المزدوج الصهيوني والتكفيري التدميري دفاعاً عن قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني”.

وأضاف “إن المؤتمر العام للأحزاب العربية يدين التدخل الخارجي في الشأن السوري وفي شأن كل قطر عربي داخلي كما وندين الإرهاب الصهيوني المنظم الذي يستهدف سورية وفلسطين ولبنان”.

ودعا البيان الأمم المتحدة والمؤسسات ذات الصلة وجميع الدول والمنظمات والهيئات والاتحادات إلى إدانة هذا الاعتداء إدانة صريحة واضحة وتنفيذ القرارات المتعلقة بالدول التي تدعم الإرهاب والتنظيمات الإرهابية في سورية دعماً وتمويلاً والتي بات واضحا أن “إسرائيل” إحداها.

إلى ذلك اكد البيان دعم المؤتمر لكل المبادرات المخلصة الداعية إلى الحل السياسي للأزمة في سورية على قاعدة الحوار الوطني الشامل حوار سوري سوري وصولاً إلى حل وطني يحفظ لسورية وحدتها واستقرارها وسيادتها واستقلالها ودورها القومي وموقعها في مقاومة المشروع الصهيو أميركي.

كما أكد دعم المؤتمر الكامل لسورية في دورها الداعم للمقاومة والقضايا القومية وفي مواجهة الإرهاب والإرهابيين وصولاً إلى تطهير الأرض السورية من آفة الإرهاب التي تتناغم بأدوارها مع العدو الصهيوني في ضرب قلب العروبة النابض سورية.

حزب الثوابت التونسي يندد بالعدوان الاسرائيلي على سورية ويؤكد أنه يصب في سياق دعم الإرهابيين في سورية

كما ندد حزب الثوابت التونسي بالعدوان الاسرائيلي على سورية مشيرا الى ان هذا العدوان يذكر بالطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني وتاريخه الإجرامي بحق الانسان العربي.

وقال الحزب في بيان له تسلمت سانا نسخة منه: “تثبت هذه الجريمة النكراء صدقية خطاب الدولة السورية في الهيئات الدولية حول المفارقة الكبرى بين ادعاء الكيان الصهيوني الغاصب الدفاع عن حقوق الانسان وارتكابه ما لا يحصى من الجرائم البشعة في فلسطين بوجه خاص وفي سائر الجغرافيا العربية”.

وأكد الحزب ان العدوان الاسرائيلي يصب في سياق سياسة الكيان الصهيوني الداعمة للارهابيين في سورية فكلما استشعر هزيمة نكراء لجناحه الوهابي بفعل ضربات الجيش العربي السوري يسارع لشن هجمة تعيد الامل الى عصاباته الحليفة.

وشدد الحزب على ثقته الدائمة بالقيادة السورية ومواقفها المبدئية والحكيمة وبحنكتها في ادارة المعارك التي تتكاتف فيها كل قوى الشر ضد قلب العروبة داعيا ادعياء حقوق الانسان الى ترك سياسة الكيل بمكيالين والالتفات الى الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين العزل .

ودعا الحزب الشعب العربي في كل الاقطار العربية الى الوقوف بصرامة كفاحية ضد الكيان الصهيوني الغاصب واعتباره العدو التاريخي للأمة وحشد الطاقات لكسر شوكته ونصرة القوى الممانعة والمقاومة وفي مقدمتها سورية.

أحزاب مصرية: يؤكد الترابط الوثيق بين الكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية المسلحة

في سياق متصل أدان حزب العمل الاشتراكي وحزب مصر العربي الاشتراكي المصريان العدوان الصهيوني على الأراضي السورية مؤكدين الترابط الوثيق بين الكيان الصهيوني والتنظيمات الإرهابية على الأرض السورية منذ قرابة الأربع سنوات وأن هذه العصابات والتنظيمات الإرهابية أداة الصهيونية لإنفاذ مخططها.

واعتبر اللواء أحمد إدريس رئيس حزب العمل الاشتراكي في تصريح لمراسل سانا بالقاهرة “أن الغارات الصهيونية تأتي في إطار محاولة تحقيق ما فشل فيه عملاء الكيان الصهيوني على الأرض طيلة السنوات الماضية من بث الفوضى والفتنة بين أبناء الشعب العربي السوري لإسقاط سورية الممانعة والمقاومة والتي تقف شوكة في حلق أعداء الأمة وحجرا أمام مخططهم لتقسيم وتفتيت الوطن العربي”.

وقال إدريس “إن الغارات اثبتت بما لا يدع مجالا للشك ولكل المتشككين حقيقة عمليات الإرهاب في سورية فقد أظهرت الصورة جلية لمن كان غافلا عنها وسقطت ورقة التوت الأخيرة لتؤكد تواجد عناصر الإرهاب جنبا إلى جنب بجوار أعداء الأمة من صهاينة وحلفائهم”.

من جهته أدان وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي في تصريح مماثل الغارات الصهيونية على سورية قائلا “إنه عدوان سافر من العصابات الصهيونية على درع الصمود العربي الذي وقف سنوات ولا يزال في مواجهة المخططات الرامية إلى إعادة ترسيم الخريطة العربية بما يخدم المصالح الصهيونية والأمريكية”.

وندد الأقصري في الوقت ذاته بالصمت الرسمي العربي حيال العدوان مطالبا شرفاء الأمة العربية بالتصدي لتلك الجريمة النكراء وفضح خطوط الاتصال بين الصهاينة والأمريكان من جانب وعناصر التكفير والإرهاب من جانب آخر والرجعية العربية متمثلة بقطر وأمثالها إضافة إلى تركيا من جانب ثالث.

كما حذر الأقصري من استمرار غض البصر عن عواصم المؤامرة الثلاثية على الأمة جميعها والتي جاءت الغارات الصهيونية لتكون حلقة فاضحة في سلسلة المخطط الاستعماري الجديد الساعي لاستنزاف مقدرات العرب وثرواته.

بدوره ندد حزب التجمع في مصر بالعدوان الإسرائيلي على سورية مجددا إعلان موقفه الداعم لحق الشعب السوري في مواجهة التنظيمات الإرهابية على أرضه حفاظاً على وحدة الأرض والشعب ومواجهة المخطط الساعي الى تقسيم سورية وتحطيم جيشها الوطني.

وبين التجمع في بيان له اليوم أن هذا العدوان جاء في التوقيت الذي وجه فيه الجيش العربي السورى ضربات موجعة لتنظيم “داعش” الإرهابي وقضى على العشرات من عناصره بعد منعه اقترابهم من أحد المطارات العسكرية المهمة.

واعتبر الحزب أن هذا العدوان الإسرائيلي على سورية يؤكد أن حكومة نتنياهو والسياسة الإسرائيلية المرتبطة بالمخطط الأمريكي في المنطقة العربية إنما يعملان معاً على تقسيم دول المنطقة إلى دويلات طائفية تعطي مبرراً لوجود دولة يهودية دينية على أرض فلسطين ومن جانب آخر يفقد الأمريكان مصداقيتهم في مواجهتهم لتنظيم “داعش” الارهابي بعدم إدانة العدوان الإسرائيلي على سورية.

ولفت الحزب الى ان الحكومة الإسرائيلية لم تجد وسيلة لمواجهة المساندة الدبلوماسية الأوروبية والعالمية لحق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة سوى العدوان وضرب مناطق في سورية.

حزب الرفاه الموريتاني يدين العدوان الإسرائيلي على سورية ويؤكد بأنه فصل جديد من فصول تحالف القوى الإرهابية وإسرائيل ضد سورية

إلى ذلك أدان حزب الرفاه الموريتاني العدوان الاسرائيلي السافر على الأراضي السورية والذى استهدف منطقتين آمنتين في ريف دمشق مستنكرا الصمت العربي والدولي على هذا الإعتداء الآثم.

وقال الحزب في بيان تقلت سانا نسخة منه اليوم أن هذا العدوان هو فصل جديد من فصول تحالف القوى الظلامية الإرهابية وإسرائيل ضد سورية موضحا انه يهدف بشكل واضح إلى مد يد العون الصهيونية الآثمة إلى العصابات الإرهابية في سورية بعدما ضيق الجيش العربي السوري الخناق عليها.

وأشار البيان الى ان هذا العدوان يرمي إلى محاولة خلط الأوراق بعد الانتصارات الدبلوماسية التي حققتها سورية في الآونة الأخيرة.

ونوه البيان بتضحيات الجيش العربي السوري البطل وانتصاراته في الميدان مجددا الوقوف إلى جانب كل قوى المقاومة الرافضة لكل الحلول الاستسلامية والواقفة في وجه هذه المؤامرات الكونية الدنيئة.

وكان العدو الإسرائيلي قام بعدوان سافر أمس الأول باستهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس ومطار دمشق الدولي المدني ما أدى الى خسائر مادية في بعض المنشآت.

انظر ايضاً

الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا يدينون بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي على محيط مطار دمشق الدولي

هافانا-سانا أدان الطلبة وأبناء الجالية السورية في كوبا بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الجديد على سورية …