دمشق-سانا
أدانت رئاسة هيئة أركان جيش التحرير الفلسطيني العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منطقتين آمنتين في ريف دمشق مؤكدة وقوفها إلى جانب سورية في وجه ما تتعرض له من مؤامرات وإرهاب وإجرام معلنة استعدادها لبذل الغالي والنفيس دفاعا عن سيادة سورية واستقلالها وحرية قرارها وأمن وسلامة شعبها ووحدة أراضيها.
وأوضحت رئاسة هيئة الأركان في بيان تلقت سانا نسخة منه أن هذا السلوك العدواني الإرهابي “هو السياسة الحقيقية للكيان الغاصب التي يتبعها منذ تأسيسه” مشيرة إلى أنه ليس غريبا على الاحتلال الإسرائيلي أن يقوم بدعم القتلة والمتطرفين في ارتكاب المجازر والتدمير والتخريب في سورية والعراق ذلك بعد أن فشلت كل أشكال الدعم والمساندة التي قدمتها مشيخات النفط وكل المخططات الصهيوأمريكية في كسر إرادة الشعب السوري وجيشه وقيادته.
وقالت في بيانها “إن العدوان الإسرائيلي يؤكد من جديد التناغم والتنسيق الكامل بين عصابات الإرهاب المجرم التكفيري العميل ومموليهم وداعميهم مع كيان الاحتلال الصهيوني الغاشم في محاولة يائسة وبائسة لن تستطيع منع انهيار هذه العصابات المجرمة أمام ضربات الجيش العربي السوري البطل”.
كما أدانت رئاسة هيئة الأركان جميع جرائم القتل والإرهاب وهدم القرى وانتهاك المقدسات والحرمات التي تمارسها قوات الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية والقدس داعية إلى وقفة حقيقية تنقذ ما تبقى من عروبة القدس وتوقف جرائم الاحتلال ضد المسجد الأقصى مستنكرة الصمت الدولي وتخاذل ما تسمى الجامعة العربية.