S A N A الوكالة العربية السورية للأنباء
حمص-سانا
انطلقت من كلية الموسيقا بجامعة البعث في حمص اليوم أول فرقة للموسيقا العربية باسم “إيميسا” حيث عرضت أولى حفلاتها الموسيقية على المدرج الكبير بكلية الآداب.
وقدمت الفرقة المؤلفة من 8 عازفين و4 مطربين خلال ساعتين متواصلتين العديد من المقطوعات الموسيقية منها “شام يا ذا السيف-تعاليم حورية-تحميل نهوند-مشغول عليك-القريب منك بعيد-نداء-الحبيب المجهول كلثوميات”.
وأكد محافظ حمص طلال البرازي أن مدينة حمص ستبقى مركزا للثقافة والموسيقا والغناء وستبقى رمز الحضارة والتاريخ العريق مبينا أن سورية ستشهد خلال المرحلة القادمة إعادة الإعمار والبناء بسواعد أبنائها.
وبين الدكتور أحمد مفيد صبح رئيس جامعة البعث أن إطلاق الفرقة اليوم يؤكد أن الجامعة مستمرة ببناء الكوادر المؤهلة وأن طلابها مستمرون في تحصيل دراستهم العلمية وإبراز مواهبهم رغم الإرهاب مؤكدا دعم الجامعة لكل الفعاليات التي من شأنها رفع مستوى الطلبة في كل الاختصاصات.
وأشارت الدكتورة منار العيسى عميد كلية الموسيقا بالجامعة أن انطلاقة فرقة “إيميسا” للموسيقا العربية من كلية التربية دليل تصميم الطلبة على الاستمرار بمسيرة التفوق والوقوف بوجه الظلام والتكفير ودليل القدرات الكبيرة التي يمتلكها الطلبة السوريون.
وأكد رئيس الفرقة والأستاذ في كلية الموسيقا عمار يونس أن الهدف من تأسيس الفرقة معالجة ما عاشته مدينة حمص من دمار وارهاب من خلال موسيقا راقية وجميلة تجمع بين جميع أبنائها وتمحي آثار الأيام الصعبة التي عاشتها هذه المدينة.
وبين وسام العلي أحد عناصر الفرقة والأستاذ في كلية الموسيقا أن الفرقة أرادت أن تعيد من خلال انطلاقتها الأنشطة الموسيقية والثقافية التي اعتادت مدينة حمص عليها سابقا بينما أشارت سهير صوان مطربة في الفرقة إلى طموح الفرقة بالوصول إلى الوطن العربي وكل أنحاء العالم ليقولوا بأن حمص باقية رغم الجراح.
وأوضح مصطفى دغمان عضو في الفرقة ونقابة الفنانين أنه من المقرر أن يكون العرض الثاني للفرقة الشهر القادم بدار الأوبرا بدمشق.
وعبر عدد من الحضور عن إعجابهم واستمتاعهم بما قدمته الفرقة الموسيقية منوهين بالمستوى العالي لأعضائها لجهة الأصوات الرائعة والعزف المميز.
حضر الفعالية عمداء الكليات وأعضاء فرع نقابة المعلمين بالجامعة وحشد كبير من الطلبة والمهتمين.