دمشق-سانا
يسعى اتحاد الغرف الزراعية بالتنسيق مع الجهات المعنية لتطوير الانتاج الزراعي وتحسين الواقع المعيشي للأسر التي تعتمد على الزراعة كمصدر للدخل إضافة إلى توليد العديد من المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر التي تشكل حاملا مهما للاقتصاد الوطني.
مدير اتحاد غرف الزراعة السورية المهندس فتوح جمعة أكد أنه خلال أسبوع سيتم استهداف 14 ألف مستفيد 5000 في دير الزور و9000 في الحسكة لتوزيع 2800 طن من بذار القمح والشعير لزراعة الموسم الشتوي بناء على مذكرة التفاهم الموقعة مع منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “الفاو”.
وكان الاتحاد أعلن في وقت سابق عن تقديم قروض دون فوائد للمكتتبين الراغبين بشراء ابقار بكاكير في المناطق الآمنة على ألا تقل مدة سداد القرض عن عشرين شهرا بعد فترة سماح لمدة أربع شهور حتى تبدأ البقرة البكيرة بالإنتاج بحيث لا يترتب على المربي أي عبء مادي.
وعمل الاتحاد لا يقتصر على تقديم الدعم المادي وإنما يحمل أبعادا تنموية عبر خلق فرص عمل للعديد من الأسر إذ تهدف شركة الأم السورية التي أسستها سيدات أعمال من الاتحاد إلى إقامة مشاريع صغيرة ومتناهية الصغر للمرأة في المنزل بالريف والمدينة.
وتختص الشركة بالمؤونة السورية والصناعات التراثية الثقافية المحلية وتعمل على ضبط جودة المنتج الزراعي وتصنيعه بأعلى قيمة مضافة سواء من حيث الانتاج أو التوضيب والتغليف وصولا إلى تسويقه.
وأكد العضو باتحاد الغرف سلمان الأحمد أن منتجات الشركة لاقت رواجا في معرض موسكو للصناعات الغذائية وبخاصة زيتون المائدة مشيرا إلى أنه يوجد في سورية عشرات الأصناف منه والسوق الروسية والإيرانية واعدة في هذا المجال.
وقال لنشرة سانا الاقتصادية.. “تسعى الشركة لتطوير منتجاتها لتلائم اذواق المستهلكين في الداخل والخارج ومنها كريم الزيتون الذي لاقى إقبالا في المعرض الزراعي بطرطوس إضافة إلى صناعة الحلويات من قشور البرتقال ذات القيمة الغذائية العالية”.
وأوضح أن الاتحاد يعمل على تجاوز الصعوبات التي تواجه العمل سواء من حيث الترخيص أو التمويل لهذه المشاريع وخاصة أن المواصفات القياسية السورية قريبة من الدولية ولها القدرة على دخول الأسواق العالمية.
رنيم سليمان