الأمم المتحدة: مليون يمنية ستكون بخطر في حال إغلاق المشافي المدعومة أمميا

نيويورك- سانا

قدر صندوق الأمم المتحدة للسكان وفاة إمرأة يمنية واحدة كل ساعتين بسبب مضاعفات الحمل والولادة وذلك في ظل تواصل العدوان السعودي على اليمن الذي أدى إلى تدمير المستشفيات إضافة إلى فرضه حصارا على الشعب اليمني.

ونقل مركز أنباء الامم المتحدة عن المديرة التنفيذية للصندوق الدكتورة ناتاليا كانيم قولها “إن أكثر من مليون إمرأة يمنية بحاجة ماسة إلى توفر التمويل اللازم كيلا يفقدن إمكانية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة” مشيرة إلى أن خدمات الصحة الإنجابية الموجهة للنساء اليمنيات في حاجة ماسة للتمويل.

وأضافت أنه بنهاية شهر آب المنصرم تم إغلاق 100 مستشفى من 268 مستشفى يدعمها الصندوق الأممي في أنحاء اليمن المختلفة ويتوقع أن يغلق 75 مستشفى آخر بنهاية أيلول الجاري لافتة إلى أن عمليات الإغلاق هذه ستؤثر بشكل مباشر على حوالي 650 ألف امرأة في حاجة لخدمات الصحة الإنجابية محذرة من أنه “لو أغلقت جميع هذه المستشفيات فستكون أكثر من مليون امرأة في خطر”.

ويوثق موظفو صندوق الأمم المتحدة للسكان العديد من الحالات التي تتعرض فيها النساء لمخاطر صحية حرجة بسبب الحمل وانعدام خدمات الصحة الإنجابية الكفيلة بإنقاذهن وأطفالهن إضافة إلى غياب الإمكانات والمعدات والأدوية.

ويواصل نظام آل سعود عدوانه على اليمن منذ أكثر من أربع سنوات مستهدفا المنازل والأحياء السكنية والمنشآت الحيوية بما فيها المستشفيات مستخدما مختلف أنواع الأسلحة ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات آلاف المدنيين ودمار هائل في البنى التحتية والاقتصادية اليمنية إضافة إلى تسببه بأسوأ كارثة إنسانية في العالم أدت إلى انتشار الأمراض المستعصية والمجاعة في مختلف أنحاء البلاد نتيجة حصار الموانئ اليمنية ومنع إدخال الأدوية والمساعدات الإنسانية.

انظر ايضاً

الوزيرة شكور تبحث مع مافيكو وتشيتراكار سبل التعاون بين الجانبين

دمشق-سانا بحثت وزيرة الإدارة المحلية والبيئة رئيسة اللجنة العليا للإغاثة المهندسة لمياء شكور مع الممثلة …