لا شك في أن الأحداث التاريخية الكبرى، والانتصارات العظيمة، تُُلهم الشعوب سرديات وملاحم ونصوصاً وأدبيات كبرى أيضاً، فتكون السرديّة صنوَ المعركة في مقاومة عوادي الزمن، ويسير الطرفان سوية في مضمار الخلود، ذاكرة “ثرّة” شعبياً ووطنياً وقومياً. وبهذا تغتني أسفار التاريخ …
المزيدصحافة
ما بعد دومينو الإرهاب
مُهم ما يُقال -بهذه الأثناء- في توصيف الانتصار المبين الذي حققه جيشنا البطل في حلب، من حيث اعتبره البعض تحريراً ثانياً للشهباء عاصمة سورية الاقتصادية، ذلك من بعد تحرير أحيائها الشرقية كانون الأول 2016، وهو ما وُصف بالتحرير الأول للمدينة …
المزيدالنصر المبين
انضم الأميركي جيمس جيفري مُبكراً لزمرة أردوغان، مُحرضاً وباحثاً عن مَخرج لحماية المُرتزقة في إدلب، وسريعاً التحق به ممثلو دول الاتحاد الأوروبي بمجلس الأمن الدولي، فيما ذهب النظام التركي لترديد عبارات على الأغلب لا تَفهم الطغمة الحاكمة بأنقرة مَعانيها لكنها …
المزيدجيشُ الشّعبِ
في تاريخ كلّ الأمم ثمة الكثيرُ من الحروب، وتنظر كلُّ أمة إلى حروبها بعين الافتخار والاعتزاز إذا كانت من الأمم التي تعي، وتعرف معنى السيادة والاستقلال وتستميت في الدفاع عنهما، وكان جيشها يشكّل مؤسسةً وطنيةً بامتياز، يتماهى مع الجماهير التي …
المزيدماذا لكم في بلدي؟
ماذا لكم في بلدي؟ جملة أطلقها مواطنٌ شريفٌ في أقصى شمال شرق سورية-وما أكثر الشرفاء في سورية- جملة تردد صداها في أرجاء الوطن كنغمة وتر تعزف لحن الشرف والكرامة والوطنية. جملة اختصرت كل ما قيل وسيقال.. ماذا للمحتل في أرضنا؟ …
المزيدأوهام فائض القوة..وأحلام الاستعمار الجديد!
توهمت منظومة العدوان على سورية، أن غطرستها وإرهابها وفائض القوة لديها، المطعم بشعاراتها الجوفاء، وتباكيها على حقوق الإنسان، ومزاعمها بمحاربة الإرهاب، سيمكنها من تحقيق أهدافها الاستعمارية في تدمير الدولة السورية وتجزئة أراضيها وتشجيع الحركات الانفصالية فيها، وإعادة رسم خريطتها بما …
المزيدأردوغان.. مسرحية عبثية وفاشلة
مستمداً الجرأة والشجاعة من الطاقة التي محضه إياها “رب أربابه” ترامب، يهدّد أردوغان بالحرب، ويتوعّد وينذر بالضرب في كل مكان، دون تقيّد بحدود جغرافية أو بمذكرة أو بتفاهمات.. في كل مكان تُسفَك فيه دماء “جنودنا المحمديين”! في إدلب ومحيطها، ويتحدّث …
المزيدمسار الانتصار-بقلم: عبد الرحيم أحمد
لا يستطيع صوت أردوغان العالي أن يخفي هزيمة أدواته الإرهابية في محافظة إدلب وريف حلب الغربي، والدعم الأميركي وعملية التحشيد العسكري التي يقوم بها لن تجدي نفعاً في رفع معنويات التنظيمات الإرهابية المنهارة أو وقف عجلة الانتصارات التي يحققها الجيش …
المزيدمَن يَهزمُ مَن؟
مَن يهزم مَن في أميركا، لا هي نظرية، ولا فرضية، ولا عمليّة تَختص بالسباق الانتخابي بين الجمهوريين والديمقراطيين، الذي يبدأ عادة في الانتخابات النصفية، ويحتدم في العام الأخير من ولاية الرئيس الباحث دائماً عن الفوز بولاية ثانية، ديمقراطياً كان أم …
المزيددموع التماسيح.. والبعد الإنساني
دموع التماسيح التي يذرفها أردوغان ظاهرة معروفة في السياسة والاجتماع وقديمة أيضاً، وهي تنبعث من تعاطف سطحي مقترن بمشاعر كاذبة، وبإتقان النفاق واستثمار ألم الآخرين والارتزاق بدماء طرفي الأزمة. كما أن المتاجرة بالبعد الإنساني جرّاء ظاهرة اللجوء هي آفة من …
المزيد